تم بحث تفصيلي للقضايا المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون متعدد الأوجه بين طاجيكستان واليابان والذي عقد خلال محادثات رسمية موسعة بمشاركة وفود رسمية من الجانبين. وتبادل الطرفان الآراء حول توسيع العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية فضلا عن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أعرب فخامة الرئيس إمام علي رحمان عن امتنانه للحكومة اليابانية على دعمها المتواصل للتنمية الاجتماعية في طاجيكستان، معربا أن " المساعدة المالية والتقنية من اليابان في طاجيكستان شملت أكثر من 340 مشروعا اجتماعيا ". وشدد الطرفان على ضرورة حول توقيع اتفاقيات للتعاون التجاري والاقتصادي والتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات. تم إهتمام لتطوير التعاون العلمي والتقني، بما في ذلك في مجالات الجيولوجيا والهيدرولوجيا والطاقة والزلازل. رحب الجانب الطاجيكي عزم حكومة اليابان على تعيين السفير فوق العادة والمفوض لدولة اليابان في جمهورية طاجيكستان في أوائل عام 2016.
كما جرت مناقشة بناءة حول القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك المسائل المتعلقة بالوضع في أفغانستان والشرق الأوسط، وتجنب التهديدات المتزايدة للإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الموضوعات المتعلقة بأفغانستان و امكانية مساهمة مشتركة لطاجيكستان واليابان في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الإقليمية مثل مشروع ربط نقل الكهرباء" كاسا الف" ، ومشاريع بناء الطرق وغيرها من المشاريع الرامية الموجهة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد والمنطقة. تجدر الإشارة أن يرافق رئيس الوزراء اليابانى في هذه الجولة ممثلون من أكثر 50 شركة والمؤسسات اليابانية العظيمة.