هنأ اليوم فخامة الرئيس إمام على رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان جماهير الشعب الطاجيكى بمناسبة يوم الوحدة الوطنية وما جاء فيها:

" مواطنين الأعزاء،

مع شعور الامتنان والرضا عن الحياة الحرة   لأمتنا المجيدة أتوجه بخالص التهنئة لكم ولجميع المواطنين في الخارج مع الذكرى السنوية العشرين للوحدة الوطنية.

اجتاحت طاجيكستاننا الحبيبة منذ بداية نيل استقلالها نتيجة الاستفزازات والمؤامرات القوات الحاقدة الداخلية والخارجية في هاوية المواجهة السياسية وثم وقفت تحت تحريض الحرب الأهلية.

وإن الحرب الرهيب الذي حدث بدعم من الدوائر الخارجية المرتزقة مع قوى داخلية طائشة تسببت في مقتل عشرات الآلاف من الناس في هذا البلد، وهروب وهجرة أكثر من مليون من مواطنينا.

وكان اقتصاد البلاد عانت ضررا لا يمكن اصلاحه، وقد تم تدمير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية.

في الوقت نفسه، قام بعض الجماعات المحددة، وإستفادة من الوضع المضطرب بنهب المعدات في العديد من المؤسسات الصناعية الى خارج البلاد.

في ذلك الوقت، كنا نواجه خطر اختفاء الدولة الطاجيكية الفتية من الخريطة السياسية للعالم وانهيار الدولة الطاجيكية.

وانتظر أعداء أمتنا الداخلية والخارجية على تنفيذ هذه الخطط المأساوية الرهيبة.

ومع ذلك، فإن أبناء صادق للأمة والشعب إستقاموا على طريق النضال من أجل وقف إراقة الدماء واستعادة السلام، وثبتوا أن الأمة الطاجيكية ذات التاريخ المجيد، بتراثهم الغنية  لا يمكن أن تمحى بسبب التدخل من الخارج وفرض الحرب الأهلية.

كما تم توجيه الرغبة والإرادة القوية، والسعي الجدية من الشعب الطاجيكي العادل والمجيد لضمان السلام والاستقرار السائدة في البلاد في أسرع وقت ممكن.

بالرغم على أن عملية السلام والوفاق الوطني كانت ثقيلة وطويلة ، ولكن  لحسن الحظ، فإن جهود  الأمة الطاجيكية إنتهت الحرب الأهلية البوحدة و الوفاق الوطنى و التى تعترف اليوم في جميع أنحاء العالم باعتبارها ظاهرة فريدة من نوعها."

و فى نهاية كلمته هنأ معاليه مرة أخري الشعب الطاجيكى بمناسبة هذا اليوم العظيم قائلا: “أهنئ كل واحد منكم، مواطني الأعزاء، بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة الوطنية آملا أن يشتعل فى كل منزل منكم الضوء مقدس من السلام والهدوء.