توجه اليوم فخامة الرئيس إمام علي رحمان الى منطقة “باخطر” بمحافظة ختلان ، للتعرف على عملية الأعمال الإبداعية، و تدشين عدد من المنشآت الحيوية و التفقد للمزارع الفلاحية لهذه المنطقة.

في إطار هذه الزيارة زار رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام على رحمان خلال رحلة عمله إلى المدن والمناطق من منطقة ” باخطر بمحافظة ختلان جمعية ” سامان” التجارية.

تغطى جمعية ” سامان” التجارية مساحة 51.2 هكتار، و يعمل عمالها في الحدائق العامة والزراعة وتربية الحيوانات.

و قيل لمعالى رئيس الجمهورية، إمام على رحمان أنه من المساحة الكلية للمزرعة يشكل 4.7 هكتار البساتين، و2 هكتار من ليمون، 30 هكتار من القطن، و 15 هكتار من  البرسيم.

زراعة الليمون تعديلها بناء على خبرات غنية في 10 الدفيئات، كل واحدة منها، وهذا يتوقف على قدرة نمت 110-200 شجيرات الليمون.

يجدر الذكر أنه في العام الماضي، تلقى العمال أكثر من 42 ألف طن من محصول الليمون و تزايد عدد البيوت البلاستيكية بنسبة 2 وحدة والمساحة الإجمالية للأشجار الحمضيات الى ضعفين و يتوقع ورجال الأعمال الحصول على أكثر من 50 طن من الليمون.

وبدوره قال الرئيس، إمام على رحمان أن هذا العام زادت مساحة البيوت البلاستيكية من اليمون في منطقة ” باخطر” إلى 60 هكتاراو يضم الآن جمعية ” سامان ” التجارية  150 رأس من الماشية.

وهناك أعطى رئيس جمهورية طاجيكستان ، إمام على رحمان  لرجال الأعمال و نشطاء بعض النصائح القيمة، للحصول على ما يصل إلى 3 المحاصيل من مزرعة واحدة  والاستخدام الرشيد من الأراضي في هذه الجمعية وغيرها من المزارع الفلاحية فى المدن والمناطق في البلاد.

وبالإضافة إلى حضر رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان في إطار زيارته التفقدية للمدن و القرى لمحافظة ختلان فى حفل تشييد غرف التبريد الحديثة  الواقعة في جمعية ” زركر” الفلاحية بمنطقة باخطر.

مرافق التبريد بنيت للحفاظ على الإنتاج الزراعي على أساس أوامر من القيادة السياسية العليا للبلاد بطاقة إستيعابية  ألفي طن

تم بناء هذا المرفق من قبل رجل الاعمال المحلي عن طريق الاستثمار الأجنبي بهدف تزويد السكان مع الفواكه والخضروات الطازجة في فصلى الخريف والشتاء.

وبلغت تكلفة غرف التبريد مليونين و نصف مليون سامانى.

ثم شارك معاليه المعرض الزراعي نظمه المزارعون و رجال الأعمال في المنطقة الزراعية الرئيسية في البلاد. وإعتبر رئيس الجمهورية إمام على رحمان النشاطات الإنتاجية للمؤسسات الصناعية عاملا مهما فى توفير الفرص التشغيلية لعاطلين عن العمل بوظائف دائمة، وحث الصناعيين فى منطقة لزيادة تحسين نوعية الإنتاج وجعلها متماشية مع متطلبات الأسواق العالمية.

خلال تواجده فى هذه الجمعية الفلاحية دشن معالى رئيس البلاد إمام على رحمان المؤسسة التعليمية الثانوية  رقم 14 بسعة 1320 تلميذا على فترتين.

التقى تلاميذ هذه المدرسة معاليه تقديرا لرعايته المستمرة لقطاع التعليم  فى البلاد.

بعد تفقد المدرسة عقد رئيس الدولة محادثة حارة وصادقة مع التلاميذ والمعلمين، داعيا إياهم إلى دراسة واسعة من العلوم الحديثة والاستخدام الفعال للفرص.

يتكون المبنى الجديد من أربعة أجزاء وتغطي 2.33 هكتار.
كما وضع معالى رئيس الجمهورية إمام على رحمان فى ظل زيارته لمنطقة ” وخش” الختلانية حجر أساس، معطيا إشارة بدأ لبناء كلية الزراعة بقرية رودكي.

خلال عرض المشروع قيل أنها تبلغ تكلفة المشروع مليون سامانى  مليون سوموني وأنها يتسع لما يقارب 3000 طالب وطالبة.

يتكون هذا المرفق من ثلاثة طوابق، والفصول الدراسية واسعة، وقاعة التجمع، والملاعب الرياضية والمرافق الملحقة الأخرى.

أعطى الرئيس إمام على رحمان توجيهات وتعليمات محددة للمسؤلين لإنهاء الأعمال البنائية لهذه المؤسسة التعليمية في الوقت المناسب وبنوعية عالية.

و أعطى رئيس الجمهورية على خلفية زيارته لمنطقة ” وخش” الختلانية إشارة بدأ  تشغيل المركز التعليمى الإنتاجى “أطلس” و أدرس” ومركز للتسوق إلى جانب المحادثة مع المسؤولين و المتدربين.

تم بناء هذا المركز خلال عام واحد من جانب رجل أعمال محلي بتكلفة 1260 ألف سامانى.

وقيل لرئيس الدولة، أنه فى الطابق الثاني تم تأسيس نقطة لبيع منتجات هذا المركز من السجاد و منتجات ذات جودة عالية.

كما شارك رئيس البلاد إمام على رحمان  فى حفل تدشين مدرسة ثانوية رقم 56 للأطفال الموهوبين بسعة 1100 تلميذا على فترتين، وهو يتألف من 30 فصل.

خلال رحلة عمله إلى منطقة وخش بمحافظة ” ختلان” تفقد رئيس الجمهورية إمام على رحمان مزرعة ” مجيد” الفلاحية و وإنجازات المزارعين في المنطقة.

واتضح أن النشاط الرئيسي للمزرعة هو الكرمة وتبلغ المساحة الإجمالية للكروم و العنب في 1.2 هكتار، وتزرع أصناف مختلفة من العنب، بما في ذلك “حسيني” و “حافظ.”

وأشار رئيس البلاد في لقاء مع رجال الأعمال أن في طاجيكستان أنواع كثيرة من العنب ، وكل منها لديه نكهة خاصة بها.

ووضع معاليه خلال هذه الجولة التفقدية حجر الأساس لبناء مركز ” إسماعيل سامانى” الطبي الطبي في جمعية ” ذكرى ال20 لاستقلال طاجيكستان”، وعقد ، اجتماعات بناءة ومناقشات مع سكان ونشطاء المنطقة.

تم بناء المركز الصحي من قبل رجل أعمال محلي، بناء على توصية من رئيس الجمهورية إمام على رحمان.