شارك مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الشعب الطاجيكى فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان وألقى كلمة في الندوة الدولية مكرس للذكرى ال700 لكمال الدين خوجندي في “كاخي رودكي” في مدينة خوجند.

وافتتح الحدث رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم بجمهورية طاجيكستان فرهاد رحيمي، الذي ألقى كلمة أمام رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان.

وهنأ رئيس الدولة إمام علي رحمان خالص التهنئة للمشاركين في الحدث الثقافي وأبناء البلاد بمناسبة الذكرى السبعمائة للشاعر ومفكر طاجيكستان الحر خاجه كمال الدين خوجندي.

تم التأكيد على أن حكومة البلاد منذ بداية استقلال الدولة تكريما لشخصيات بارزة في العلوم والثقافة والشعر، الذين قدموا مساهمات دائمة في حماية تاريخ ولغة وثقافة وحضارة الطاجيك، وفي الوقت نفسه قدموا مساهمات قيمة في تطوير الحضارة العالمية تولي اهتماما خاصا لتنظيم الأحداث والمبادرات رفيعة المستوى.

وأعرب رئيس الدولة إمام علي رحمان عن رضاه عن حقيقة أن الغرض من هذه الأحداث هو زيادة الشعور بالفخر الوطني ومعرفة الذات والوعي الذاتي لدى الناس، وخاصة جيل الشباب.

إنه لمن دواعي الفخر أن اقتراح حكومة البلاد بالاحتفال بهذا الحدث التاريخي حظي بدعم المنظمة الدولية لليونسكو، ويتم الاحتفال بهذا العيد معنا من قبل المجتمع العلمي والثقافي في العديد من البلدان.

بعد كلمة رئيس الدولة إمام علي رحمان بمشاركة مثقفين وضيوف من الخارج ونشطاء إقليم صغد أقيم برنامج ثقافي كبير تكريما للذكرى السبعمائة على كمال خوجندي.

أولاً، هنأت المديرة العامة لليونسكو أودري أوزول والمدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك بمناسبة الاحتفال العالمي بالذكرى الـ 700 لكمال خوجندي.

أشادت السيدة أودري أوزولي وسالم بن محمد الملك رئيس الدولة إمام علي رحمان بالمبادرة العالمية لتعريف العالم بالثقافة العالمية للأمة الطاجيكية و الشخصيات التاريخية البارزة للشعب الطاجيكي، وخاصة الشاعر كمال خوجندي.