إستقبل اليوم مؤسس السلام والوحدة الوطنية - زعيم الشعب ، فخامة الرئيس/ إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان ، وزير الخارجية الألماني السيد/ هايكو ماس.
تم خلال اللقاء بحث مجموعة واسعة من القضايا التعاون الثنائي بين طاجيكستان وجمهورية ألمانيا الاتحادية ، وقضايا الساعة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي.
كان في محور المحادثات بين الجانبين الوضع المعقد والمثير للقلق في أفغانستان.
وأعرب رئيس جمهورية طاجيكستان مرة أخرى عن قلقه إزاء الحالة الصعبة في أفغانستان وتأثيرها على منطقة آسيا الوسطى ، كما أعرب عن آراء بلدنا بشأن الوضع الراهن وعواقبه.
وأشار رئيس جمهورية طاجيكستان إلى أن أحد عوامل استقرار الوضع في أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة بمشاركة ممثلين عن جميع الجماعات العرقية.
وأشار رئيس الجمهورية على أهمية دور الأمم المتحدة ، وشدد إلى أنه ينبغي ، تحت رعاية هذه المنظمة وبمشاركة نشطة من المجتمع الدولي ، اتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
في رأي رئيس جمهورية طاجيكستان ، في هذا الوضع الصعب للغاية ، يجب على القوى العالمية عدم الوقوف جانبا وبذل كل جهد ممكن لتحقيق الاستقرار في البلد المجاور ، وإلا قد تدخل أفغانستان في حرب أهلية طويلة الأمد.
ودعا رئيس جمهورية طاجيكستان إلى تقديم مساعدة شاملة وهادفة إلى شعب أفغانستان ، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في هذا البلد.
وفي الوقت نفسه ، كان التركيز على تقديم المساعدة من جمهورية ألمانيا الاتحادية والمجتمع الدولي لتعزيز وحماية الحدود الطاجيكية-الأفغانية.
وأعرب الجانبان عن قلقهما إزاء إمكانية تحويل أفغانستان إلى قاعدة للإرهابيين الدوليين ، وأعربا عن استعدادهما لمكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود.
وأعرب وزير الخارجية الألماني إنه سيساعد في استقرار الوضع من خلال المفاوضات وتشكيل حكومة شاملة.