رئيس جمهورية طاجيكستان

كلمة فخامة الرئيس/ إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان أمام الدورة الـ 76 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

02:04 24.09.2021 ،مدينة دوشنبه
Суханронӣ дар мубоҳисаҳои умумии Иҷлоси 76-уми Маҷмаи Умумии Созмони Милали Муттаҳид  24.09.2021

السيد الرئيس المحترم،

معالي الأمين العام،

السيدات والسادة،

بدايةً أود أن أهنئ رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد عبد الله شهيد على انتخابه لهذا المنصب.

الزملاء الاعزاء،

في 9 سبتمبر احتفل شعب طاجيكستان المجيد بحدث تاريخي خالد - الذكرى الثلاثين لاستقلال الدولة.

وفي السنوات الأولى من الاستقلال، واجهت بلادنا أحداثًا مأساوية من الحرب الأهلية المفروضة ومرت بأيام صعبة.

وكان إنهاء الحرب وتوحيد الأطراف المتحاربة وضمان السلام والاستقرار وفي الوقت نفسه إقامة علاقات دبلوماسية وتعاون بناء مع دول العالم على رأس أولوياتنا.

وعلى الرغم من الصعوبات القائمة وبالذات بفضل سياسة "الأبواب المفتوحة" السلمية، تمكنا من إيجاد مكانة مناسبة على المسرح العالمي وضمان التنمية المستدامة للبلاد.

الزملاء الاعزاء،

إن الوضع غير المستقر في العالم الحديث يزداد تعقيدًا بسبب المنافسة الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية والمستوى المتزايد من التهديدات والأخطار، وكذلك الانتشار غير المسبوق للأمراض المعدية.

وهذا يضاعف مسؤولية الدول في اتباع سياسات بعيدة النظر ومنسقة لمواجهة التحديات الحديثة.

إن دور المنظمات الدولية والإقليمية، وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، هو محوري لإيجاد حلول فعالة لمشاكل العالم الحديث.

السيد الرئيس،

إن التطورات الأخيرة في أفغانستان التي أدت إلى معضلة سياسية وإنسانية وأزمة حكم عميقة، تشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليميين.

والوضع المتأزم في أفغانستان التي لها حدود مشتركة طولها 1400 كيلومتر مع طاجيكستان، لا يمكن أن يترك حكومة وشعب بلدنا على الحياد.

إن وصول حركة طالبان إلى سدة الحكم والمدرجة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أدى إلى زيادة تعقيد العملية الجيوسياسية المعقدة بالفعل في المنطقة.

وإن تقاعس طالبان عن الوفاء بوعودها السابقة بتشكيل حكومة شاملة بمشاركة واسعة من القوى السياسية والعرقية الأفغانية هو أمر مقلق للغاية.

طاجيكستان تدين بشدة جميع أشكال الخروج على القانون والقتل والنهب والاضطهاد والقمع ضد الشعب الأفغاني.

ومما يبعث على الأسف أن المنظمات المعنية بحماية حقوق الإنسان اختارت الصمت حيال انتهاكات حقوق المجموعات العرقية الأخرى في أفغانستان وحريات مواطنيها ولاسيما النساء والأطفال ولا تنطق بكلمة حول هذا الموضوع.

هذه الأيام نحن نشهد انتهاكًا مأساويًا لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً في الأحداث الجارية في ولاية بنجشير بأفغانستان.

لقد حُرم سكان بنجشير من الحصول على الغذاء والضروريات الأساسية الأخرى، فضلاً عن المساعدات الإنسانية، لدرجة أن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تزالان غير قادرتين على دخول بنجشير للقيام بالتزاماتهما الإنسانية.

إن الوضع القائم يعتبر كارثةً إنسانية.

وإن حدة الوتيرة المتزايدة للصراعات الطائفية بين المجموعات العرقية في أفغانستان عامل آخر يزيد من زعزعة استقرار الوضع السياسي والأمني ​​في البلد المجاور لنا.

فنظراً لهذا الوضع، فإن إقامة حوار شامل بمشاركة جميع شرائح المجتمع الأفغاني تعتبر من الشروط الرئيسية لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في ذلك البلد.

وفي هذا الصدد، فإن طاجيك أفغانستان الذين يشكلون أكثر من 46٪ من سكان هذا البلد لهم الحق أن تكون لهم مكانة مناسبة في شؤون إدارة الدولة إلى جانب المجموعات العرقية الأخرى في هذا البلد.

السيد الرئيس،

نحن لا نتدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.

ومع ذلك، نعتقد أنه من أجل معالجة المشاكل السياسية والأمنية للبلد المجاور بشكل صحيح من الضروري تشكيل حكومة شاملة من خلال الانتخابات ومن منطلق إرادة شعب هذا البلد بمشاركة جميع الفئات السياسية والأقليات القومية والعرقية.

وبمعنى آخر، إننا نرى أنه من الضروري أن يتم تحديد نظام الحكم في ذلك البلد عبر استفتاء ومع مراعاة موقف جميع مواطني الدولة.

لأن تشكيل أي حكومة دون مراعاة مصالح كافة أبناء الشعب الأفغاني يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في هذا البلد.

خلال الحرب الأهلية وانعدام الاستقرار على مدى أكثر من 40 عامًا حيث إن الشعب الأفغاني لا ذنب له بلورة هذا الوضع، فإن أفغانستان باتت ملعباً للصراعات الجيوسياسية، والعالم يدرك جيدًا تبعات مثل هذا الوضع عبر الأحداث المأساوية التي وقعت في سبتمبر سنة 2001م.

ولا ينبغي أن تنجر أفغانستان المنكوبة وشعبها الشقيق من جديد إلى هاوية الحروب الدموية المفروضة.

فعليه، يجب على المجتمع الدولي ألا يتجاهل مصير الشعوب والقوميات القاطنة في أفغانستان والدول المجاورة لها.

لأنهم أمام طريق طويل مليء بالمشاكل العسكرية والإنسانية الناتجة عن القرار المتسرع بسحب القوات الأجنبية من هذه الدولة.

وإننا كجيران قريبين، كنا دائما نؤيد الحل الشامل لقضية أفغانستان وإحلال السلام والاستقرار الدائمين في هذا البلد، وسنثبت على هذا الموقف فيما بعد ايضاً.

في هذا الصدد ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة عبر توظيف الوسائل السلمية لتهدئة الحالة السياسية والأمنية المعقدة ولتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

لقد دعت طاجيكستان مراراً المنظمات الدولية ولا سيما منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تقديم المساعدات العاجلة للشعب الأفغاني.

ونحن نعتقد أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تلعب دورا محورياً في تفعيل هذا المسار.

 الزملاء الأعزاء،

إن الشعب الأفغاني المسالم يواجه الإرهاب اليوم.

علينا أن نفهم أن هذا الوضع خُطِّطَ له من الخارج وتم فرضه على الشعب الأفغاني

في هذا السياق يجري الحديث عن مقتل مدنيين وعناصر سابقة في قوات الأمن الوطني وموظفين مدنيين في أفغانستان.

وإن الجماعات الإرهابية المختلفة تستغل الوضع العسكري والسياسي غير المستقر في أفغانستان لتعزيز مواقفها بنشاط.

ونحن نشهد الآن إطلاق سراح الآلاف من عناصر الداعش والقاعدة وجماعات إرهابية أخرى من السجون.

أي، أنه من دواعي القلق والأسف أن أفغانستان تتجه اليوم نحو طريق خطير للغاية لتتحول إلى بؤرة للإرهاب الدولي من جديد.

وإن طاجيكستان التي تقف بموجب موقعها الجغرافي في الخط الأمامي لمواجهة التهديدات والتحديات الحديثة مثل الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إذ تواصل جهودها الدؤوبة للحيلولة دون انتشارها، فإنها ترى أنه من الضروري الحصول على دعم المجتمع الدولي في هذه العملية.

الزملاء الاعزاء،

إن طاجيكستان من منطلق العناية بضمان السلام والاستقرار الدائمين والشاملين تقوم باستمرار مع شركائها والمنظمات الدولية ولا سيما أنظمة الأمم المتحدة المتخصصة على تفعيل المبادرات المشتركة.

لقد أدى التنفيذ الناجح للاستراتيجية الوطنية لجمهورية طاجيكستان لمكافحة الإرهاب والتطرف للفترة 2016-2020 إلى إيجاد قاعدة مواتية لتطوير واعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب والتطرف في طاجيكستان للسنوات الخمس المقبلة.

وإن مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف، الأمر الذي تشكل عائداته أحد المصادر الرئيسية لتمويل الإرهاب الدولي، تتطلب عملا مشتركاً وجهودا منسقة من قبل المجتمع الدولي.

كما تساهم جمهورية طاجيكستان التي اكتسبت خبرة كبيرة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات حتى عام 2020م في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين الإقليمي والدولي.

ومع الأخذ في الاعتبار الأساليب والطرق الحديثة لمكافحة هذه الظاهرة ومن أجل تنفيذ سياسة فعالة في هذا المجال في النصف الأول من هذا العام، فقد اعتمدنا الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات للفترة 2021-2030م.

السيد الرئيس،

نحن في طاجيكستان ندرك جيدًا قيمة السلام وضرورة وأهمية حمايته.

ولدينا ارتياح تجاه التجربة الإيجابية لتعاون البلد مع الأمم المتحدة في هذا الصدد.

ومن ثم، فإن طاجيكستان ما فتئت تدعم أنشطة حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة وستواصل بذل الجهود للمساهمة في استعادة وصون السلام والاستقرار في مناطق الصراع.

وإننا نعتزم زيادة عدد ضباطنا للمساهمة في هذه العملية في المستقبل بالتعاون مع إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

كما أننا من منطلق الحرص على المساهمة في تنفيذ أهداف وواجبات مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، ومشاركة تجربة طاجيكستان الغنية في مواجهة التهديدات الأمنية واستعادة السلام والاستقرار الكاملين عبر المفاوضات، لقد قررنا ترشيح بلادنا للعضوية غير الدائمة في هذا المجلس لعامي 2028-2029م.

وفي هذا الصدد، نحن على استعداد للتعاون مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ونتطلع إلى دعمها لترشح طاجيكستان.

الزملاء الاعزاء،

إن مرض "كوفيد -19" وما يصحبه من موجات أكثر خطورة ما زال مدعاة للقلق إلى جانب التهديدات الأمنية والمشاكل الرئيسية المذكورة أعلاه.

وهذا المرض الذي بدأ في الأصل كأزمة صحية أدى الآن إلى أزمة اقتصادية عالمية.

وإدراكًا لأهمية التعاون بين البلدان في التغلب على العواقب الاقتصادية والاجتماعية السلبية للجائحة، ترحب جمهورية طاجيكستان بخطة العمل الشاملة للأمين العام للأمم المتحدة للتصدي لانتشار "كوفيد -19".

 

كما نرحب بجهود مختلف المنظمات والمؤسسات والبرامج التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات ضد هذا المرض وتقديم المساعدة الفورية وطويلة الأجل للدول الأعضاء.

إن المؤشرات الاقتصادية والمالية للدول والآثار السلبية لـ "كوفيد-19" تتسبب في إطالة أمد تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وخاصة بالنسبة للبلدان النامية والبلدان الأقل نمواً.

فبناء على ذلك وإدراكًا للدور المهم للأمم المتحدة في التنفيذ الفعال والسريع لهذه الأهداف، فإننا على ثقة من أن العقد الدولي للعمل "أهداف التنمية المستدامة" (2020-2030) سيساهم في إيجاد طرق فعالة لتسوية القضايا العالمية، بما في ذلك تغير المناخ والفقر وعدم المساواة بين الجنسين والتمويل.

الزملاء الاعزاء،

تشكل تحديات تغير المناخ أيضًا عقبة خطيرة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف البلدان، بما في ذلك طاجيكستان.

إن طاجيكستان التي تشكل الجبال 93 في المائة من أراضيها، تشعر بالقلق إلى جانب بلدان أخرى في المنطقة، بشأن التغيرات في الدورة الهيدرولوجية التي أدت إلى فيضانات وحالات جفاف شديدة، مما أثر سلبًا على موارد المياه والطاقة والأمن الغذائي.

مع الأسف/ تخسر بلادنا مئات الملايين من الدولارات سنويًا من جراء الكوارث الطبيعية المتعلقة بالمياه، وفي كثير من الحالات، تتسبب الكوارث الطبيعية في وفاة الناس وتدمير البنية التحتية الحيوية.

إننا اليوم على أعتاب الدورة السادسة والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

ونعتقد أن هذا الاجتماع سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف اتفاقية باريس وتسريع جهود المجتمع الدولي في مكافحة تغير المناخ.

وإن إحدى العواقب الخطيرة لهذه العملية تتمثل في ذوبان الأنهار الجليدية.

نتيجة لتغير المناخ والاحتباس الحراري غير المسبوق في العالم، لقد اندثر أكثر من 1000 نهر جليدي بالكامل من أصل 13000 نهر جليدي في جبال طاجيكستان.

وفقًا للإحصاءات المتاحة، فقد تقلص نهر "فيتشينكو" الجليدي في جمهورية طاجيكستان وحده بمقدار 11 كيلومترًا مربعًا في العقود الأخيرة، مع فقدان 2 كيلومتر مكعب من الجليد.

هذا في حالة أن ما يقارب من 60 في المائة من موارد المياه في آسيا الوسطى تأتي من الأنهار الجليدية في طاجيكستان.

تحتل بلادنا المرتبة الـ 135 في العالم من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون و96 في المائة من الطاقة الكهربائية فيها يتم إنتاجها من محطات الطاقة الكهرومائية.

وإنني كزعيم لمثل هذا البلد، قدمت مرارًا وتكرارًا مقترحات ملموسة في المؤتمرات الدولية لإيجاد حلول للمشاكل المرتبطة بتغير المناخ.

وفي هذا الصدد، بصفتي عضوًا في المجموعة التأسيسية للتحالف العالمي للمياه والمناخ، اقترحت في أول اجتماع رفيع المستوى له أن يتم إعلان عام 2025 السنة الدولية لحماية الأنهار الجليدية.

ونحن على ثقة من أن هذه المبادرة ستساعد في جذب المزيد من اهتمام المجتمع الدولي لحل قضايا المياه والمناخ وذوبان الأنهار الجليدية.

إن إنشاء الصندوق الدولي لحماية الأنهار الجليدية تحت رعاية الأمم المتحدة هو خطوة أخرى يمكن أن توفر أساسا لبحث شامل وحلول فعالة لهذه المشكلة العالمية.

السيد الرئيس،

إن طاجيكستان يُعترف بها كدولة رائدة وصاحب مبادرة من خلال إسهاماتها في تفعيل العمل في إطار قضايا المياه والمناخ في جدول أعمال التنمية العالمية وتقديم قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن هذه القضايا.

والعقد الدولي للعمل "المياه من أجل التنمية المستدامة، 2018-2028" الذي أطلقته الأمم المتحدة بمبادرة من طاجيكستان هو قيد التنفيذ حاليًا.

والمجتمع الدولي يتطلع إلى مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الاستعراض الشامل المتوسط الأجل لهذا العقد، الذي سيعقد في مدينة نيويورك في عام 2023م.

ذلك بأنه خلال ما يقرب من 50 عامًا سيكون هذا المؤتمر الخاص الثاني للأمم المتحدة بشأن المياه، والذي سيثبت مرة أخرى الدور الرئيسي لقضايا المياه في جدول أعمال التنمية العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ونحن فخورون بأن طاجيكستان، إلى جانب مملكة هولندا، قد تم انتخابهما رئيسًا مشاركًا لهذا المنتدى الدولي الهام.

وفي هذا الصدد، بدأنا بالفعل الاستعدادات مع شركائنا، بما في ذلك مملكة هولندا وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ونتخذ خطوات لتنظيم مؤتمر شامل ورفيع المستوى.

وإننا ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التعاون على نطاق واسع في هذا المسار.

وتجدر الإشارة إلى أن بلدنا سيستضيف في عام 2022م المؤتمر الدولي الرفيع المستوى المعني باستعراض العقد الدولي للعمل " المياه من أجل التنمية المستدامة."

وإننا نعتقد أن هذا المنتدى سيلعب دورًا مهمًا في التحضير لمؤتمر المياه المزمع انعقاده في عام 2023م.

وأغتنم هذه الفرصة لأعرب مرة أخرى عن استعداد بلادي للنهوض بقضايا المياه والمناخ على جميع المستويات، ولا سيما بالتعاون مع الأمم المتحدة.

شكرا على حسن اهتمامكم!

 

 

 

facebook
twitter
 
استمرار
 
استمرار
استمرار
رسالة إلى رئيس جمهورية تاجيكستان
وفقا للمادة 21 من قانون جمهورية طاجيكستان "بشأن طلبات الأفراد والكيانات الاعتبارية"، إذا ما ذكر عنوان اللقب أو الاسم أو الاسم العائلي أو الاسم الكامل أو مكان الإقامة وعنوان موقعه، او قدم خطاء وكذلك دون توقيع، تعتبر مجهولة الهوية ولن تتطرق فيها، و إذا ما لم تكن لديها معلومات عن التحضير لجريمة أو جريمة التي ما ارتكبت فيها.
Image CAPTCHA
الصحافة والإعلام لرئاسة جمهورية طاجيكستان
تلفون/ فاكس.: ٢٢١٢٥٢٠ (٩٩٢٣٧