استقبل اليوم مؤسس السلام والوحدة الوطنية - زعيم الشعب ، فخامة الرئيس/ إمام علي رحمان ، رئيس جمهورية طاجيكستان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير/ فيصل بن فرحان آل سعود في قصر الأمة.

تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة واسعة من قضايا التعاون بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية.

قال فخامة الرئيس/ إمام علي رحمان ، رئيس جمهورية طاجيكستان إننا نولي اهتماما مستمرا لتوسيع وتعزيز العلاقات الودية والتعاون متبادل المنفعة بين البلدين.

جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تعزيز وتوسيع الحوار السياسي رفيع المستوى والعلاقات في مجالات التعاون الهامة بما في ذلك في المجال التجاري والاقتصادي والطاقة والنقل والاتصالات والصناعات الخفيفة والبناء والزراعة والسياحة  وفي اتجاه جذب الاستثمار في هذه الصناعات التي لديها العديد من الفرص.

اهتم الطرفان بمسألة التنفيذ الفعال للاستراتيجيات الوطنية لطاجيكستان والمملكة العربية السعودية بما في ذلك استراتيجية التنمية الوطنية لطاجيكستان للفترة حتى عام 2030 واستراتيجية "رؤية - 2030" التي يجري تنفيذها لصالح شعبي البلدين.

كما أبدى الطرفان اهتمامهما بتفعيل عمل مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآسيا الوسطى واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني ورابطة رواد الأعمال في طاجيكستان والمملكة العربية السعودية ومجلس رواد الأعمال في البلدين.

خلال مناقشة القضايا الملحة للمجتمع الدولي كان موضوع المناقشة هو الوضع السياسي في بلدنا المجاور أفغانستان وتعزيز التعاون في مجالات الأمن  ومكافحة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية.

تتعاون طاجيكستان والمملكة العربية السعودية بشكل مثمر في إطار المنظمات الدولية  وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وتم التأكيد على أن بلدنا يرحب بعضوية المملكة العربية السعودية في منظمة شنغهاي للتعاون كشريك في الحوار الذي جرى خلال رئاسة طاجيكستان.

كما نوقشت في اللقاء القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.