جرى في كاخ وحدت المؤتمر الثاني عشر للحزب الديمقراطي الشعبي تاجيكستان تحت رئاسة رئيس حزب إمام علي رحمان. في بداية المؤتمر هنأ رئيس حزب إمام علي رحمان جميع أعضاء الحزب بمناسبة الذكرى العشرين لتشكيل هذا الإتحاد السياسي القوي. وأشار رئيس الحزب إمام علي رحمان خلال كلمته ان "حزبنا باعتباره كالقوة السياسية المقتدرة في البلاد يجتهد لتحقيق العملي للحريات السياسية والاقتصادية، مثل التعددية والنظام متعدد الأحزاب، وحرية التعبير والصحافة والدين، والانتخابات الشفافة والديمقراطية، وسيادة القانون، والاقتصاد الحر، وتطوير المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وتشكيل المجتمع المدني.
تمت المناقشة في المؤتمر حول الأسئلة المتعلقة بأنشطة الحزب خلال خمس سنوات الماضية والبرامج وخطط العمل للفترة إعداد الإنتخابات المقبلة لنواب المجلس العالي لجمهورية تاجيكستان والمجالس المحلية لنواب الشعب.
خلال ترشيح المرشحين للعضو إلى المجلس العالي لجمهورية تاجيكستان من الدائرة الانتخابية الواحدة الجمهوريوية تم دعم 28 شخصا من الحزب الديمقراطي الشعبي تاجيكستان. ومن بين هؤلاء، 11 النساء والأغلبية من أبرز العلماء والخبراء في مختلف المجالات، بما في ذلك الشباب الموهوبين الذين منظورهم الجديد على المجتمع.
أثناء النظر في القضايا التنظيمية في الحزب الديمقراطي الشعبي تاجيكستان تم تغيير وتعديله. وقد تمت الموافقة على الأعضاء الجدد للجنة المركزية التنفيذية.
اصبح إمام علي رحمان رئيسا منتخبا مجددا للحزب الديمقراطي الشعبي تاجيكستان. وانتخب سيد مراد فتّاح زاده نائبا اولا لرئيس الحزب واسرار لطيف زاده، ورعناخان باباجانيان نائبين لرئيس الحزب.